أين مجدى يعقوب من بور فؤاد؟
وتوجد فى مدينة بور فؤاد أراضٍ شاسعة تبلغ آلاف الأفدنة يغطيها الدبش والهدد وركام بقايا الحروب التى خاضتها المدينة، وقد استغل البعض هذة المنطقة فحولها إلى مقالب للقمامة وما تبعها من حشرات وقوارض وغيرها، فشوهت جمال المدينة الساحرة، معتدلة المناخ طول العام ويحضرنى هنا نادرة تاريخية فعندما عهد لأبى بكر الرازى الذى تُوفى حوالى عام 940 ميلادية وهو أحد علماء العرب البارزين، اختيار أفضل حى ببغداد لإقامة مستشفى عليه، التجأ لطريقة طريفة كان سابق عصره فى معرفة نظرية المكروبات والتى لم تعرف إلا حديثا، فقد قام بتعليق قطعة لحم فى كل حى من أحياء مدينة بغداد وأعلن أن أصلح حى ستقام عليه المستشفى هو الحى الذى يتأخر فيه فساد قطعة اللحم قبل الأحياء الأخرى، وبور فؤاد ذات موقع جغرافى فريد فهى تحتضنقناة السويس الممر المائى العالمى، بها منطقة مهملة وساقطة منذ عقود من حساب المسئولين بالمدينة، رغم أنها تعتبر من أفضل المناطق لإقامة صرح صحى ومستشفى عالمى يخدم أهالى بورسعيد، وبور فؤاد والمناطق المجاورة، ويسد نقصاً كبيراً فى حرمان هذه المدن من وجود المستشفيات العامة والتى تقدم الخدمات الصحية لسكانها، وبالإضافة إلى الفوائد الجمة التى ستعود على هذه المدينة، فهذا المستشفى سيجذب آلاف السياح من جميع الدول للعلاج والنزهة ويخلق مجالات عمل عديدة ومتنوعة و جديدة وايجاد فرص العمل للعديد من الشباب العاطل. وفى الختام لقد أقام الدكتورالإنسان مجدى يعقوب مركز إشعاع فى صعيد مصر بأسوان يفيض بنوره على كل أنحاء الجمهورية، ليتنا نجد فى كل محافظة بل فى كل مدينة إنساناً يسير على خطاه ويحول الخرائب إلى عمار وبناء، وتصبح كل مدن مصر عالمية تجذب السياح من كل فج عميق وعندئذ ستكون مصر أم الدنيا بلا منافس.