رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سما المصري تكشف في حوارها المثير لـ«الدستور» حقيقة «تنازلات الجسد» وابتزاز الفنانات من أجل الشهرة.. من وراء «الصور العارية» المنتشرة على مواقع التواصل؟

جريدة الدستور

محمد رمضان «غول تمثيل».. والسُبكى يُشكر لأنه أنقذ السينما
الساحة الفنية بدأت في التحسن بعد انتهاء موضة أفلام البلطجة 
هناك دخلاء علي الوسط الفني يطلبون تنازلات من فنانات للشهرة
تعرضت للابتزاز لكنني فضلت التفريط في المال ولم أفرط في جسدي
تمنيت زواج رشدي أباظة ولو ليلة واحدة فانا أعشق كل تفاصيله
********
حين أردت محاورة سما المصري، لم يكن هدفي انتزاع مانشيت، يتهافت عليه القراء، لمزيد من المشاهدات، بل أردت إلقاء الضوء على جانب مُظلم في حياة واحدة من أكثر الوجوه التي استأثرت بمواقع التواصل خلال الفترة الأخيرة، دونما أن يفكّر أحد في تسليط الضوء على هذا الجانب، خصوصًا بعدما وجدت ذهني حبيس أسئلة كثيرة، أهمها ما هذا الذي تفعله سما، لماذا تظهر عاريةً ثم تظهر بالإسدال؟ وغير ذلك مما دفعنى لإخراج كل ما في جُعبتي، لتفاجئني بإجاباتها الصريحة، التي أفرغتها في شكل حوار ربما يزيل الغموض، ويوضح اللبس لدى الكثيرين من متابعيها.

صورك المثيرة.. إثارة بهدف الشهرة أم حرية شخصية؟
أنا لا أتعمد إثارة الجدل، الصحافة هى التي تفتعل ذلك الجدل، والصور العارية التي يتداولونها، مجرد صور خاصة، من داخل منزلي، وأكدت مرارًا أنه تم اختراق تليفوني، وحسابي على "الانستجرام"، وسرقة صور من على تليفوني ونشرها على مواقع التواصل، كما تم تركيب أجسام عارية علي وجهي، وهذا لم يحدث معي فقط، وإنما مع فنانات أخريات.
أما الصور الأخرى فهي عادية، وجميعها يظهر فيها كتفي ووجهي، وأحيانا بالبكيني، وهذا كان في حمام سباحة منزلي، وهذه حرية شخصية، وكل إنسان حر في حياته.

كيف ترين مهاجمة البعض لك بسبب الصور؟
البعض يهاجمني، لمجرد الهجوم، والبعض الآخر من هواة الشهرة على حساب التجريح في الآخرين، كى تقترن أسماؤهم باسمي، وهؤلاء لا أعيرهم اهتمامًا، ولكن العجيب أنهم راوا الصور العارية، وغضوا الطرف عن الصور التي أرتدي فيها إسدال الصلاة، وهي أيضا منشورة على إنستجرام، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على أن نيتهم سيئة.

لماذا تبتعد سما عن الشاشة منذ فترة؟
أنا فعلا بعيده عن الشاشة، منذ أن أغلقت قناة فلول، لأنها كانت تلتهم وقتي، ولم أكن مهتمة بالفن وقتها، وحاليًا تفرغت له، وعرض عليا بعض الأعمال في رمضان الماضي، إلا أنني رفضتها لعدم اقتناعى بالأدوار المعروضة، إنما قريبًا جدًا سأشارك في عملين، درامي وسينمائي، سيتم التعاقد عليهما خلال الأيام القليلة المقبلة.

ما رأيك في الأفلام التي تحتوي على مشاهد جنسية لتحقيق الانتشار؟
الأفلام الموجودة على الساحة الآن، ليست جنسية بالمعنى المعروف، وإنما هي مجرد مشاهد تخدم العمل، والحُكم في النهاية للجمهور، كما أن الاتجاه العام في الفترة الاخيرة لدى الناس هو مشاهدة الأفلام الكوميدية، على مستوى الأسر، وحتى الشباب بدأ يتجه لهذه النوعية من الأفلام، وأتمنى أن أقدم فيلم كوميدي لأن شخصيتي كوميدية، وهذا مشروعي القادم، وهو مفاجأة.

هل نجاح أفلام الجنس والبلطجة «تجاريًا».. يعتبر نجاحًا من وجهة نظرك؟
النجاح التجاري ليس مقياسًا، بدليل أن هناك اعمال رائعة حققت خسائر كبيرة، بسبب ضعف الدعاية، لكن أفلام البلطجة استطاعت أن تتصدر قوائم الأعلى إيرادات، بعد الثورتين 25 و30، لكن مع مرور الوقت، بدا اتجاه المشاهد يتغير، ولم يعد هنالك وجود قوي لاعمال العنف.
والساحة الفنية حاليًا بدأت في التحسن بعد انتهاء موضة أفلام البلطجة والعشوائيات، وظهور نوعية جديدة من الأفلام التي تذكرنا بالزمن الجميل، مثل "هيبتا" و"من 30 سنة".

ما حقيقة تقديم الفنانات الصاعدات تنازلات من أجل الشهرة؟
حقيقةً، لا أعرف فنانات قدمن تنازلات للوصول إلى الشهرة، لكن هذا لا يمنع أن الامر من حيث المبدأ موجود، فهناك بالفعل بعض الدخلاء علي الوسط الفني يطلبون تنازلات من فنانات للشهرة، وأنا شخصيًا تعرضت لهذا من قبل بعض الشخصيات المتواجدة في الوسط، إلا أنني فضلت التفريط في المال، على الجسد، وأنفقت على الأغاني من حر مالي، وفتحت قناة فلول أيضًا بتمويل ذاتي، حتى لا أقع تحت رحمة وابتزاز أيٍ من هؤلاء.

مَن مثلك الأعلى من فنانت الزمن الجميل؟
هند رستم، قولا واحدًا، أنا أعشق هذه الفاتنة بكل تفاصيلها، دلعها وفنها، فهي أنثى بمعني الكلمة، وفي قمة الأناقة والجمال، الله يرحمها.

رشدي أباظة.. فريد شوقي.. عمر الشريف.. أي منهم تمنيتِ زواجه؟
كنت أتمنى الزواج من رشدي أباظة ولو ليلة واحدة، وبعدها يطلقني، فهو رجل بمعني الكلمة، يُعشق من نظرة، كله حلو، طوله، شعره، عينيه، نظراته، لفتاته، حتى شنبه، «وأنا عمري ما حبيت رجل له شنب غير رشدي أباظة، راجل يجنن أي ست».

ما رأيك فيما يقدمه محمد رمضان.. وأعمال السبكي؟
قد نختلف على نوعية الأعمال التي يقدمها محمد رمضان، لكننا لن نختلف أبدًا على أنه إنسان موهوب وممثل مجتهد، استطاع أن يثبت نفسه في فترة قصيرة، وأنا فخورة بأن لدينا ممثل بقدراته، وقد بدأ يغير من جلده ويقدم أدوارًا مختلفة، وأرفض مهاجمة حياته الشخصية، هو حر فيها، نحن نحكم علي فنه فقط، وأراه "غول تمثيل".
أما السبكي لا نستطيع أن ننكر أنه يقدم للسينما أفلامًا جيدة، في وقت توقف فيه الكبار عن الإنتاج، ومن ثمّ وجَب علينا شكره لانه أنقذ صناعة السينما في وقت حرج، لكن أتمنى أن يتوقف عن تصوير مصر على انها عشوائيات، لأن بلدنا فيها الأجمل.