رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فضائح جنسية تهز عرش البرلمان.. فتيات الليل مصيدة الخصوم لتصفية الحسابات تحت القبة.. ونائب لمرتضى: "انت بتجيب لنا حريم"

جريدة الدستور

على وقع الفضائح أخذ عرش السلطة التشريعية يهتز من فترة لآخري، لا تلبث أن تنطوي أحداها في غياهب النسيان حتي تتفجر أخري لتثير معها عاصفة من الهجوم والغضب، سرعان ما تتحول إلي مادة خصبه لوسائل الإعلام والرأي العام.

وحظيت الفضائح الجنسية على النصيب الأكبر من الفضائح التي لاحقت نواب البرلمانات السابقة وصولًا إلي المجلس الحالي والذي أقتربت دورته التشريعية الأولي على الإنقضاء، لكن الفضائح طاردت نوابه بشكل مستمر منذ اللحظة الأولي.

كان آخرها، ما شهده مجلس النواب أمس الأحد من جلسة ساخنة، تراشق خلالها النائبين مرتضي منصور، وعطا سليم الإتهامات، حتي انتهت بتفجير الأخير مفاجأة من العيار الثقيل قائلًا لمنصور: "أنا إخوان وأنت بتجيب لنا حريم"، تبادل الطرفان على إثرها السباب والإشتباك بالأيدي.

وأعادت فضيحة مرتضي منصور إلي الأذهان فضائح مماثلة لنواب في برلمانات سابقة، والتي كان سببًا في الإطاحة بعدد منهم من عضوية البرلمان، والتأثير على شعبية أخرون بين أبناء دائرتهم الإنتخابية.

عنتيل الغربية
أعقبها بأشهر قليلة فضيحة مماثلة، تعود تفاصيها إلي سقطة جنسية تورط فيها النائب الوفدي محمد عبده، والذي لقب بعنتيل الغربية في مايو الماضي، كشفت عنها تسجيلات صوتية، توضح محاولاته استغلال سيدة تطلب علاج نجلها المريض، وطلب ممارسة الرذيلة معها مقابل مساعدتها في طلب العلاج على نفقة الدولة.

لكن حزب الوفد سارع في التبرؤ من تلك الواقعة، متهمًا أطرافًا لم يسمها بتلفيق تلك التسجيلات التي شكك في مصداقيتها، ونسبتها إلي النائب من أجل تشويه سمعته، في خضم معارك تصفية الحسابات.

علي ونيس
طالت فضائح النواب، حزب النور السلفي، في الواقعة الشهيرة التي اتهم فيها عضو مجلس الشعب عن حزب النور عام 2012، على ونيس، بممارسة الزيلة مع إحدي الفتيات بعد أن جرى ضبطه على يد أفراد دورية أمنية مع فتاة جامعية منتقبة فى سيارة ملاكى في وضع مخل على جانب طريق مصر الإسكندرية الزراعى بطوخ، وتم تحرير محضر بالواقعة.

وأكدت التحقيقات في يوليو 2012 صحة الواقعة وأصدرت محكمة جنح طوخ، حكما من أول درجة بمعاقبة عضو مجلس الشعب المنحل، عن حزب النور السلفي بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 1000 جنيه مع إيقاف التنفيذ في تهمة الفعل الفاضح.

نواب سميحة
وقبل سنوات وتحديدًا في برلمان 2005، هزت فضيحة كبري أرجاء مجلس النواب، في واقعة عرفت بإسم نواب سميحة، تورط فيها ثلاثة نواب عن الحزب الوطني الحاكم سابقًا بالغربية هم: عبدالفتاح أمين عبد الكريم، محمد أحمد زايد البسطويسي، حمادة سعد مع إحدى بائعات الهوى، تدعى "سميحة".

وجرى الاتفاق بين النواب وبائعة الهوي على قضاء سهرة حمراء على أن يدفع كل "عضو" 200 جنيه نظير المتعة الحرام، وكان الأرجح أن تمر الفضيحة بهدوء لولا تدخل الأقدار التي أبت إلا أن الإختلاف علي الأجرة فضحهم، حيث توجهت "سميحة" إلى زميل لهم كان على خلاف معهم وسجلت معه تفاصيل الواقعة بالكامل، ووصل الأمر إلى المجلس الذي قرر فصل الأعضاء بعد ثبوت تورطهم في القضية.

هاني سرور
كما تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا للنائب السابق عن الحزب الوطني هاني سرور، فور كشفه عن رغبته للترشح لانتخابات مجلس النواب الأخيرة، يظهر فيها برفقة فتيات في أوضاع مثيرة وماجنة بأحد الملاهي الليلية بالقاهرة، وتخللها الرقص واحتساء الخمور، ما حال دون إستكمال مسيرته الإنتخابية.

حيدر بغدادي
وفي عام 2007، وقعت فضيحة أخري كان بطلها النائب حيد بغدادي بعد تداول مقطع فيديو لفيلم جنسي يظهر فيه النائب في أوضاع مشينه مع فتيات ليل، قررت علي إثره هيئة مكتب مجلس الشعب برئاسة الدكتور فتحي سرور إحالة النائب إلي لجنة القيم للتحقيق معه، وجاء قرارها بعد ذلك بتوجيه اللوم إلى النائب فقط على فعله.