"بانجو .. حشيش ..هيروين" تعرف على أخطر بؤر المخدرات في الإسماعيلية
تعتبر منطقتا "السحر والجمال والشيخ سليم" أشهر منطقتين في تجارة وزراعة المواد المخدرة فتعتمد اعتمادا كليا على الهيروين بينما ينتشر البانجو والحشيش في الشيخ سليم، وهما منطقتان صحراويتان مما جعلهما بؤرة خصبة لتجارة المخدرات وزراعتها رغم محاولات الأمن لملاحقة المجرمين ونجاحاته مؤخرا.
ويقع هذا المكان في صحراء التل الكبير تحديدا ويديره مجموعة من العربان والهاربين من الأحكام ويحصلون على المادة المخدرة من الهيروين، من خلال تهريبها من شمال سيناء عبر دروب وسط سيناء حتى أبو صوير بالإسماعيلية، إلى أن تصل إلى منطقة السحر والجمال حيث البيع.
ويستطيع أصحاب التجارة المحرمة تخزين بضائعهم فيها بكل بساطة، والحصول على حماية مسلحة قادرة على التصدى للشرطة إلى جانب قدرة متعاطى المخدرات بأنواعها، بداية من الأقراص المنشطة إلى البودرة والماكس على الحصول عليها بأسعار تصل لنصف السعر المتداول فى المناطق الداخلية بالقاهرة وبقية المحافظات.
وتتميز المنطقة بتجارة الهيروين ووجود "المبيع" والذي يتردد عليه أكبر مروجي المواد المخدرة علي مستوي الجمهورية وأيضا المدمنين حتي باتت منطقة السحر والجمال قبلة المدمنين من محافظات الإسماعيلية والقاهرة والجيزة وحلوان والشرقية وبورسعيد ودمياط.
تحاول الأجهزة الأمنية اقتحام المنطقة كل فترة إلا أن التجار سرعان مايعودون في منطقة جديدة قريبة من المنطقة القديمة ويعاودون ممارسة نشاطهم.
وأكد مدير أمن الإسماعيلية اللواء على العزازى، أنه تم تعيين خدمة أمنية ثابتة علي مدخل منطقة السحر والجمال، لضمان عدم عودة تجار الهيروين إليها، بالاضافة الى الحملات المكررة التى تقوم بها مديرية أمن الإسماعيلية.
أما منطقة الشيخ سليم بدائرة مركز القصاصين، والتى تطل من شمالها علي طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي والجنوبي علي طريق الإسماعيلية الزقازيق الزراعي "البر الغربي".
تتميز بزراعتها للمواد المخدرة لاعتمادها علي ظهير صحراوي كبير ووديان صحراوية قلما تمر بها قوات من الشرطة أو الجيش.
يقول أحد سكان المنطقة، "المنطقة مقفولة علي الأهالي مفيش غريب بيقدر يدخل ولو دخل الشيخ سليم بيلاقي اللي بيسألوه وين رايح".
يضيف أحد السكان والذي فضل عدم ذكر اسمه أن الشرطة، تعرف أسماء كبار التجار في المنطقة ويحددون منطقة المزارع وكثيرا ماداهمو العزبة وأحرقوا المزارع وألقوا القبض على أصحابها.
