رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا يدين حادث الكنيسة بشمال فرنسا

الاتحاد العام للجالية
الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا

أدان الاتحاد العام للجالية المصرية في فرنسا الحادث الهمجي الذي وقع في كنيسة ببلدة سان-اتيان-دو روفريه بمنطقة نورماندي شمالي فرنسا والذي أسفر عن مقتل كاهن ذبحا وإصابة شخص آخر حالته خطيرة على يد مسلحين اثنين أعلنا مبايعتهما لداعش.

وأعرب رئيس الاتحاد عبد الحميد نقريش - في بيان أصدره اليوم الثلاثاء- عن إدانته واستنكاره لهذا الإرهاب البغيض، مضيفا أنه لم يمر أسبوعان على حادث نيس إذ عاد الإرهاب مجددا واستهدف دور عبادة لمحاولة زرع الفتنة وصنع شروخ في العلاقة بين أصحاب الديانات المختلفة في مجتمع يحترم كل العقائد.

وأضاف نقريش اننا سنعمل جميعا علي مكافحة هذا الإرهاب ولن نسمح أبدا بزعزعة مجتمعنا وبلدنا الثاني فرنسا وسنحافظ على استقرار المجتمع ولن تفيد المحاولات اليائسة لمنفذي هذا الحادث الهمجي للنيل من الوحدة الوطنية والتعايش المشترك لكافة شرائح المجتمع الفرنسي .

وتابع قائلا: إن قتل كاهن الكنيسة هو اعتداء على المؤمنين جميعا من كافة الديانات وإننا نعلن تضامننا الكامل مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة الرسمية والشعبية الفرنسية وسنعمل جميعا لدحر وهزيمة هذا الإرهاب اللعين .

وبدوره، أكد جبريل محفوظ، المنسق العام لاتحاد الجالية، أن فرنسا تعيش الآن حالة استنفار وأنه في كافة المؤسسات أصبحت وتيرة التحرك سريعة للوقوف صفا واحدا بحيث يسود مناخ الوحدة الوطنية لمقاومة ومكافحة هذه العمليات الهمجية.

وأشار محفوظ إلى توضيح العديد من المسؤولين الفرنسيين بوجود فرق بين الإسلام والمسلمين من ناحية، وهؤلاء الإرهابيين من ناحية أخرى، لافتا إلى تصاعد بعض الأصوات المحدودة المعادية للإسلام والمسلمين.

واختتم المنسق العام لاتحاد الجالية بأن العرب والمسلمين في فرنسا هم مكون أساسي من المجتمع الفرنسي وسنعمل جميعا وبروح مشتركة واحدة لمكافحة هذا الإرهاب .

ومن القاهرة، استنكر اتحاد الإعلاميين العرب برئاسة الدكتور فلاح العنزى حادث اليوم البشع، وأكد الدكتور العنزى - في بيان اليوم - مجددا ضرورة التكاتف والتنسيق مع الجهات الدولية المعنية لمكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله فى العالم اجمع مواجهة حقيقية تقتلعه من جذوره.

وقال الأمين العام للاتحاد المستشار محمد الشرقاوي، إن الاتحاد بمراكزه ولجانه المتخصصة حذر مرارا وتكرارا منذ نشأته من خطورة تنامي الفكر الإرهابي، وأصبح يمثل خطورة عالمية على الإنسانية كلها وهو لا يفرق بين دين أو وطن.

وأضاف أن الاتحاد انشأ مركزا متخصصا لمكافحة الإرهاب والتطرف (المركز العربي الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف) ليساعد على مكافحة الإرهاب بسلاح الفكر والقلم وألا يتم الاكتفاء بالتنديد والشجب.. مشددا على وقوف الاتحاد بجوار أسر ضحايا الإرهاب في أي مكان في العالم بكل ما يستطيع من أجل دعمهم.