رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فالس" وبابا الفاتيكان: حادث الكنيسة "هجوم بربري"

انيول فالس
انيول فالس

وأدان الفاتيكان الحادث واصفًا إياه بـ "القتل البربري" وأنه أكثر بشاعة من أي حادث آخر لانه وقع في مكان "مقدس"، كما دعا رئيس أساقفة "كانتربري" الناس إلى الصلاة من أجل الصحايا ومن أجل فرنسا.

وصف مانيول فالس، رئيس الوزراء الفرنسى، حادث اقتحام كنيسة كنيسة "سانت اتيان دو روفراى"، بالهجوم البربرى، وذلك فى تغريدة على موقع "تويتر".

وقال فالس إن فرنسا كلها والكاثوليكيين فى جميع انحاء العالم متألمون جراء هذا الحادث .. لكننا سنتصدى للارهاب .

ومن جانبها لم تنتظر "مارين لوبان"، زعيمة اليمين المتطرف، طويلا، للتعليق على هذا الحادث الإرهابى معربة عن تخوفها من وقوع هجوم جديد له طابع إسلامى.

وأعرب آلان جوبيه، القيادى فى حزب الجمهوريين، أكبر الأحزاب اليمينة الفرنسية، عن استيائه بعد إعلان ذبح قس الكنيسة.

ويأتي هذا الحادث في ظل حالة تأهب قصوى تشهدها فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد هجوم يوم الباستيل في مدينة "نيس" والذي أودى بحياة 84 شخصًا وسلسلة من الهجمات القاتلة في العام الماضي.

وكانت فرنسا تشعر بالقلق إزاء التهديد ضد الكنائس من أي وقت مضى منذ مؤامرة فاشلةمدينة "فيلجويف" إحدى ضواحي باريس في إبريل من العام الماضي.

كما اعتقلت فرنسا أيضًا سيد أحمد، وهو طالب تكنولوجيا معلومات جزائري يبلغ من العمر 24 عاما، اعتقل في باريس للاشتباه في قتل امرأة مقتولا بالرصاص والتخطيط لهجوم على الكنيسة.

وقال الادعاء وقته أنه عثر على وثائق عن القاعدة في منزله، وأنه كان على اتصال مع جهادي في سوريا متهم بالتخطيط للهجوم على إحدى الكنائس.