أحمد حسن: الصيام كان سر تحويل هجوم جماهير"أندرلخت" إلى المساندة والإشادة

يظل شهر رمضان ذو طقوس خاصة لدى المصريين، ذكرياته فى قلوبنا ووجداننا لا ننساها أبدا منذ الطفولة وحتى بعد التقدم فى العمر يظل لهذا الشهر الكريم سحره ورونقه، الذى لا يضاهيه فيه شئ.

وسوف نرصد لكم اليوم بعض ذكريات و مواقف نجوم كرة القدم خلال هذا الشهر الكريم،و بطل حكاية اليوم هو اللاعب "أحمد حسن" نجم منتخب مصر و نجم الأهلى والزمالك والإسماعيلى السابق وعميد لاعبى العالم.

وأكد "الصقر" أحمد حسن، أنه يرتبط بذكريات عديدة مع الكرة فى شهر رمضان المعظم، قائلاً "عندما كنت محترفا فى تركيا لم يكن تقابلي أى مشكلات خاصة بالصيام على اعتبار أن تركيا بلد إسلامي، ولا يمثل الصيام هناك أمرا غريبا مثل بلجيكا عندما كنت ألعب فى أندرلخت".

وأضاف: "كنت ألعب فى أندرلخت البلجيكى وكنا نستعد لمباراة مهمة فى دورى الأبطال الأوروبى أمام ميلان الإيطالى، وقتها طلب منى المدير الفنى لأندرلخت الإفطار لأنها مباراة مصيرية لنا فى البطولة، وكنت من الأعمدة الأساسية للفريق، لكننى رفضت وتمسكت بالصيام خاصة أن أذان المغرب كان فى الثامنة مساء، والمباراة كانت فى التاسعة إلا ربع مساء، أى بعد الإفطار بـ 45 دقيقة، ووقتها هاجمنى المدير الفنى بشدة على موقفى الرافض للإفطار، وقال ذلك فى وسائل الإعلام البلجيكية التى هاجمتنى أيضا بشدة، وطالبتنى بالإفطار كما أن الجماهير أيضا هاجمتني، لكنني رفضت وتمسكت أكثر بموقفى، وبالفعل أقيمت المباراة وأشركنى المدير الفنى فى الشوط الثانى، وقدمت مباراة رائعة وكانت من أفضل مباراياتى مع أندرلخت، لدرجة أن وسائل الإعلام البلجيكية والجماهير أشادت بى بعد ذلك، وطالبتنى بأن أصوم طوال العام وفى جميع المباريات".

وأختتم قائلاً"خضت مع المنتخب الوطنى مباراة مهمة أمام رواندا فى أغسطس 2009 فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، ووقتها طالبنا سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة باستغلال الرخصة والإفطار أمام رواندا، إلا أننى وعدد من اللاعبين مثل محمد أبو تريكة وأحمد فتحى رفضنا، وقررنا خوض المباراة صائمين، وبالفعل نجحنا فى الفوز بهدف نظيف على رواندا وجاء الهدف عن طريقى".