رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 أحداث تاريخية وقعت في العشرين من رمضان.. «فتح مكة ومدينة بابك».. بناء مسجد «القيروان».. وبداية الحرب بين «ألمانيا وتركيا»

جريدة الدستور

«فتح مكة.. فتح بابك.. بناء القيروان».. أحداث تاريخية هامة، وفتوحات إسلامية لا تنسى، شهدها يوم العشرين من شهر رمضان الكريم، والتي كان لها بصمة كبيرة، وأثر عظيم في التاريخ الإسلامي والحضارة المصرية.. تستعرضها «الدستور» في التقرير التالي.

«فتح مكة»
استطاع جيش المسلمين في العشرين من رمضان عام 8 هجريًا، فتح مدينة مكة و وتحطيم الاوثان و الاصنام التي كانت تحيط بالمسجد الحرام واصبحت مكه منذ ذلك الوقت تابعه للدولة الاسلامية ، وقد اطلق علي هذا الحدث بـ«الفتح الأعظم»، و " الفتح المبين " ، وقد حدث هذا الفتح بسبب انتهاك قبيلة قريش للهدنة أو «صلح الحديبية» الذي وقع بين قريش والمسلمين.

وقام المسلمون بإعداد جيش مكون من عشرة آلاف مقاتل، بقيادة الصحابي خالد بن الوليد، وعقب فتح المدينة، اعتنق كثير من أهلها دين الإسلام، ومنهم أبو سفيان بن حرب، وزوجته هند بنت عتبة، وكذلك عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وأبو قحافة والد أبي بكر الصديق، وغيرهم.

«فتح مدينة بابك»
استطاع المسلمون في نفس اليوم، عام 223 هجريًا، فتح مدينة «بابك»، أحد المدن التابعة للدولة الإسلامية، ولكنها خرجت عن التبعية الإسلامية، بعدما استولى الملك «بابك» على مدينة «أذربيجان» وأعانه على ذلك ملك «أرمنيا».

وكان سبب فتح المدينة هو إدعاء حاكمها «الألوهية»، واستبداده في الحكم، خلال عهد السلطان المعتصم بالله العباسي، الذي أمر بمحاربته والقضاء عليه، واعتقله الخليفة المعتصم، بعدما حاول الهرب متنكرًا هو وأخاه، ثم قتله.

«بناء مسجد القيروان»
علي يد القائد الإسلامي «عقبة بن نافع»، تم بناء مسجد القيروان في العشرين من رمضان، عام 51 هجريًا، بعد فتح تونس.

ويعتبر مسجد «القيروان»، تحفة فنية، حيث يضم منبرًا مصنوع من الخشب، و يعتبر أقدم منبر بالعالم الإسلامي، بالاضافة إلى وجود أقدم مقصورة للمسجد، يعود تاريخها الى القرن الخامس الهجري.

«فتح مدينة صفد»
في عام 584 هجريًا، توجه السلطان صلاح الدين الأيوبي، من دمشق إلى مدينة «صفد»، أحد المدن التاريخية في فلسطين، والتي استولت عليها الصليبون بعد ذلك، ولكن حاصرها السلطان صلاح الدين بالمنجانيق وتم فتحها.

«ألمانيا تهاجم العثمانين»
خلال يوم العشرين من رمضان عام 1001 هجريًا، قام الجيش الألماني المكون من 40 ألف جندي، بمهاجمة الجيش العثماني، والذي كان تعداده 10 آلاف مقاتل، في الجنوب الشرقي من مدينة «زغرب» والتي تعرف حديثًا بدولة كرواتيا.

واعتبرت هذه المعركة سببًا في إعلان تركيا الحرب على ألمانيا بعد ذلك، حيث قتل خلالها سبعة آلاف جندي عثماني، من بينهم القائد حسن باشا حاكم ولاية البوسنة.

«ألماني يقترح وطن جديد لليهود»
في هذا اليوم، اقترح الألماني «هيرمان غورينغ»، الأب الروحي لجهاز البوليس السري الألماني، بأن تكون جزيرة «مدغشقر» وطن قومي لليهود، وتعتبر الجزيرة المتواجدة في المحيط الهندي، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي، رابع أكبر الجزر بالعالم.