رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حدث فى 19 رمضان .. ولادة العلامة "الألوسي" ووفاة مفتي الديار المصرية .. والسلطان سيف الدين برقوق يُبايع كسلطان على الدولة المملوكية

الشيخ حسنين مخلوف
الشيخ حسنين مخلوف و الألوسي


شهد يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك على مدار العصور، العديد من الأحداث التاريخية التي كان لها تأثير على مجرى التاريخ، الدستور يرصد أبرز تلك الأحداث وتقدمها للقارئ في سطور .

"مبايعة السلطان الظاهر سيف الدين برقوق بن أنس سلطانًا على الدولة المملوكية "

في يوم 19 من رمضان عام 784 هجرياً 16 نوفمبر عام 1382 م ، تمت البيعه لسيف الدين برقوق ، سلطانا علي مصر ، ولقب بالملك الظاهر سيف الدين برقوق ، فأصبح مؤسس دولة السلطنة الشركسية في مصر " البرجيين أو المماليك البرجية" بمصر ، واستمر حتى عام 1517 م، وقامت كثيرا من المحاولات لعزلة ، حتى تمكن أعدائه من هزيمته في عام 791 هجريا و 1391 م وتم نفيه وسجنه في قلعة الكرك بالأردن، ولكنه استطاع الهرب والعودة إلي العرش في عام 792 هجريا.

" ولادة العلامة " محمود شكري الألوسي" بالعراق عام 1272 "

هو أحد علماء أهل السنة في العراق من أحفاد شهاب الدين أبي الثناء الآلوسي الكبير، من ذرية الإمام موسى المُبرقع ابن الإمام محمد الجواد الهاشمي القرشي، ومن المُتمسِّكين بمنهج السلف الصالح ومن أحد الشخصيات البارزة في العالم العربي والإسلامي، وبدأ حبه لطلب العلم منذ صغره، وأخذ إجازات العلم من الكثير من علماء بغداد، تقلد منصب مفتي بلاده عام 1248هجريًا بموجب الفرمان السلطاني العثماني ثم تم عزله من منصبه فترك كل ش وتفرغ للدراسة وتحصيل العلم، فسافر إلى الموصل والأستانه عام 1262 هجريًا وكرمه حكام هذه البلاد ثم عاد إلى بغداد ليتوفى بها في 25 ذو القعدة عام 1270هجريًا ودفن في مقبرة الشيخ معروف الكرخي.


" وفاة مفتي الديار المصرية الشيخ حسنين مخلوف "

توفي العالم الكبير حسنين محمد حسنين مخلوف، مفتي الديار المصرية، أحد أعلام الفقه في العالم الإسلامي في القرن الرابع عشر الهجري، حيث عُرف الشيخ بمواقفه الجريئة وجهره بكلمة الحق خلال فترة حياته كلها، كما كان له الفضل في إنشاء المكتبة الأزهرية بعد ان قام بتجميع كافة الكتب المبعثرة فى المساجد وصنفها وفهرسها، كما كان أول مفتش للعلوم بالأزهر والمعاهد الدينية، وأصغر الأعضاء في المجلس الأعلى للأزهر الذي يشرف على أعماله ويتولى توجيهه ووضع سياساته، كما اختير وكيلاً للجامع الأزهر.

عين مفتيًا للديار المصرية مرتين،الأولى في الفترة من 3 ربيع الأول سنة 1365 هجريًا الموافق 5 يناير سنة 1946 ميلاديًا وحتى 20 رجب سنة 1369 هجريًا الموافق 7 مايو سنة 1950ميلاديًا، والمرة الثانية في مارس سنة 1952ميلاديًا وحتى ديسمبر سنة 1954 ميلاديًا .


" نشوب معركة بحرية بين عمان والبرتغال "

في 30 نوفمبر 1806 ميلاديًا والموافق 19 رمضان عام 1121 هجريًا، نشبت معركة بحرية عظيمة بين أسطول دولة عمان العربية والأسطول البرتغالي أدت إلى تراجع الأسطول العربي إلى رأس الخيمة، بعد ضربات البرتغاليين التي أنهكت قواهم .