رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع الشعراوي...

الخلود بين الجنة والنار"1"

الشيخ محمد متولي
الشيخ محمد متولي الشعراوي

نعيشُ اليوم مع عذاب العُصاة وخلودهم في النار، ونعيم المؤمنين وخلودهم في الجنة.. تُرى هل سيكون هذا الخلود أبديا لكلا الفريقين؟.. وما معنى قوله تعالي:«خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إلا مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ»..وماذا تفيد المشيئة«إلا مَا شَاء رَبُّكَ» هنا؟.

في خواطره بسورة البقرة، عند تفسيره الآيتين « إن الذين كفروا وماتوا وهم كفارٌ أولئك عليهم لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين { 161 } خالدين فيها لا يُخفف عنهم العذاب ولا هم يُنظرون { 162 }».. يقول الشيخ: «إن هؤلاء كفروا، وعاندوا، حتى ماتوا كافرين..لذلك استحقوا لعناتٍ عديدةً من الله والناس والملائكة..ووجب في حقهم الخلودُ في النار..لأنهم مُصرونَ علي الكفر».
ويضيف: «إن الله رحمنٌ رحيمٌ، ورحمته سبقت غضبه..لذلك لم يذكر الخلود الأبدي في النار للعصاة.. إلا في سورة الجن.. في قوله:«ومن يعص الله ورسوله فإن له نارَ جهنم خالدين فيها أبدا».

ويوضح الشيخ القضية في خواطره حول سورة هود في قوله تعالي:
{يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) َأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إلا مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إلا مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} {هود 105-108 } .
يقول الشيخ: إن هذه الآيات تبين لنا صورة العذاب في الآخرة..فإذا كان الإنسان يتنفس الهواء في الدنيا ليستريح ويهدأ؟.. فكيف سيكون له شهيق وزفير في النار؟؟.. فهذا دليل دامغ علي شدة العذاب للعصاة..
ويثير الشيخ عدة تساؤلات قائلا: «يتساءل السطحيون هنا عن: كيف يضع الله العصاة في النار مادامت السموات والأرض..ثم كيف يُنعم - في الوقت نفسه - المؤمنين في الجنة مادامت السموات والأرض؟.. كما ذكرت الآيات...؟؟؟».
ويجيب: «إن الأرض والسموات في الدنيا يختلفان عن الآخرة»، مستشهداً بقوله تعالي:« يوم تُبدل الأرض غير الأرض والسموات»..ونُكمل الحديث في الحلقة القادمة إن شاء الله..



نعيشُ اليوم مع عذاب العُصاة وخلودهم في النار، ونعيم المؤمنين وخلودهم في الجنة.. تُرى هل سيكون هذا الخلود أبدياً لكلا الفريقين؟.. وما معني قوله تعالي:«خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إلا مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ»..وماذا تفيد المشيئة«إلا مَا شَاء رَبُّكَ» هنا؟.

في خواطره بسورة البقرة، عند تفسيره الآيتين « إن الذين كفروا وماتوا وهم كفارٌ أولئك عليهم لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين { 161 } خالدين فيها لا يُخفف عنهم العذاب ولا هم يُنظرون { 162 }».. يقول الشيخ: «إن هؤلاء كفروا، وعاندوا، حتي ماتوا كافرين..لذلك استحقوا لعناتٍ عديدةً من الله والناس والملائكة..ووجب في حقهم الخلودُ في النار..لأنهم مُصرونَ علي الكفر».
ويضيف: «إن الله رحمنٌ رحيمٌ، ورحمته سبقت غضبه..لذلك لم يذكر الخلود الأبدي في النار للعصاة.. إلا في سورة الجن.. في قوله:«ومن يعص الله ورسوله فإن له نارَ جهنم خالدين فيها أبدا».

ويوضح الشيخ القضية في خواطره حول سورة هود في قوله تعالي:
{يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) َأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إلا مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إلا مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} {هود 105-108 } .
يقول الشيخ: إن هذه الآيات تبين لنا صورة العذاب في الآخرة..فإذا كان الإنسان يتنفس الهواء في الدنيا ليستريح ويهدأ؟.. فكيف سيكون له شهيق وزفير في النار؟؟.. فهذا دليل دامغ علي شدة العذاب للعصاة..
ويثير الشيخ عدة تساؤلات قائلا: «يتساءل السطحيون هنا عن: كيف يضع الله العصاة في النار مادامت السموات والأرض..ثم كيف يُنعم - في الوقت نفسه - المؤمنين في الجنة مادامت السموات والأرض؟.. كما ذكرت الآيات...؟؟؟».
ويجيب: «إن الأرض والسموات في الدنيا يختلفان عن الآخرة»، مستشهداً بقوله تعالي:« يوم تُبدل الأرض غير الأرض والسموات»..ونُكمل الحديث في الحلقة القادمة إن شاء الله..