رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. "الأحذية والقلوب ولعب الأطفال" أغرب أسلحة المتظاهرين لمواجهة رصاص الشرطة حول العالم

جريدة الدستور

تعددت الثورات من دولة لأخري شرقًا وغربًا، ربما تختلف في الأسباب والمطالب، لكن مشاهد العنف والمواجهات بين المحتجين وقوات الأمن تظل السمة المشتركة بين الجميع رغم تباين الأهداف والشعارات.

و"بين المخاطرة وخفة الظل" تنوعت أساليب تعامل المتظاهرين في مواجهة محاولات قوات الأمن تفريق تجمعاتهم الاحتجاجية، حيث لجأ البعض للقوة والعنف، بينما اكتفى آخرون برفع لافتة أو وردة لمواجهة الرصاص، واستخدم فريق آخر حيلًا للحماية من أسلحة الشرطة.

"مصر"
شهدت مصر مؤخرًا تظاهرات حاشدة تنديدًا باتفاقية إعادة تعيين الحدود البحرية مع السعودية، في 25 إبريل الماضي أمام نقابة الصحفيين في مواجهة فريق آخر مؤيد للاتفاقية، حيث رفع أحد المتظاهرين المعارضين الجريدة بـ"المقلوب" ساخرًا من جهل المؤيدين.

"برشلونة"
في برشلونة استخدم المتظاهرون ألعاب الأطفال لمواجهة قوات مكافحة الشغب في مايو الماضي، وارتدوا الأقنعة، وهددوا قوات الأمن بأسلحة بلاستيكية مخصصة للأطفال.

"فرنسا"
وفي خضم الاحتجاجات التي شهدتها فرنسا مايو الماضي حمل متظاهر فى يده الورد وفي الأخرى النار، مخيرًا قوات الشرطة بين الاثنين، قاصدا منها أنه حال استخدام القوة ضده سيستخدم النار، وحال عدم التعرض إليه فسيلتزم بالسلمية.
ولجأت طالبة فرنسية إلى حيلة جديدة لكسب تعاطف قوات الأمن خلال مشاركتها في تظاهرة اندلعت خلال فبراير الماضي ضد قانون العمل بمدينة ليون، حيث قدمت قصاصة ورقية على شكل قلب لشرطي.

"تركيا"

وأثناء المظاهرات التى اندلعت فى تركيا، أسعف شرطي سيدة بعد إصابتها باختناق أثناء فض تظاهرة بالغاز المسيل للدموع، ونزع الماسك المخصص للغاز لإعطائه لها.

وتعبيرًا عن الاحتجاج ألغى مجموعة من المتظاهرين الفرنسيين مسيرتهم قبيل قمة المناخ، التى كانوا يودون المشاركة فيها، بترك أحذيتهم وسط الطريق اعتراضا منهم على إلغاء المسيرة.

"فلسطين"
قرر متظاهرون فلسطينيون الاحتفال بـ"يوم الغضب" بتناولهم الكعك وارتداء القبعات أثناء مواجهتهم مع قوات الجيش الإسرائيلي.