رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اختتام فعاليات المسابقة الدولية للغة العربية في تركيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اختتمت اليوم، في العاصمة التركية أنقرة، فعاليات المسابقة الدولية السابعة في اللغة العربية التي جرت بين ثانويات ومتوسطات (إعدادي) مدارس الأئمة والخطباء في تركيا، بإشراف مديرية التعليم الديني لوزارة التربية الوطنية التركية بالتعاون مع جمعية أكاديمية إسطنبول للأبحاث اللغوية والعلمية.
وشارك في تصفيات المسابقة التي جرت على مدار العام في مختلف الولايات التركية، نحو 25 ألف طالب وطالبة، يمثلون 917 مدرسة متوسطة، و938 مدرسة ثانوية، إضافة إلى 4 مدارس دولية يمثل طلابها 74 دولة من قارات أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا.
وانطلقت النهائيات أمس الأول الأحد، في بلدة قيزيلجا حمام بأنقرة، بمسابقات المرحلة المتوسطة، بمشاركة 130 طالبًا تنافسوا في عدة مجالات منها إلقاء الشعر والتمثيل المسرحي والأناشيد والمعلومات اللغوية والخط.
وكرم المسؤولون المشاركون وعلى رأسهم، محمد نزير غل ممثل وزارة التربية، الفائزين الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى.
كما أقيمت أمس الإثنين منافسات المرحلة الثانوية بمشاركة 116 طالبًا من مدارس الأئمة والخطباء الثانوية والمدارس الدولية التي يدرس فيها عدد كبير من الطلاب العرب والأفارقة، كما تنافس طلاب 14 مدرسة نموذجية (تعتمد سنة تحضيرية لغة عربية) في مناظرات بعنوان أسباب سقوط الدولة .
وأقيم اليوم الثلاثاء حفل توزيع الجوائز على طلاب المرحلة الثانوية الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وقدم الجوائز مدير التعليم الديني في وزارة التربية، نظيف يلماز، إضافة لعدد من أعضاء الهيئة التحكيمية والضيوف بينهم أكاديميون وممثلو مؤسسات مجتمع مدني وخبراء في اللغة العربية، من قطر والكويت والسعودية والجزائر والأردن وفلسطين وسوريا وتونس.
وفي حديث صحفي، قال نظيف إن المديرية العامة للتعليم الديني في وزارة التربية تنظم المسابقة منذ 7 سنوات، لافتّا إلى وجود مليون و207 آلاف طالب في مدارس الأئمة والخطباء في مختلف الولايات التركية .
وأضاف نظيف أن الوزارة تسعى لتطوير تعليم اللغة العربية للطلاب من خلال تنظيم المسابقات الدولية في العديد من المجالات، مشيرًا أن المسابقة فرصة لنحو 25 ألف طالب لتطوير لغتهم، من خلال المنافسات في التصفيات التي أقيمت على مدار العام، إضافة للنهائيات التي أجريت في أنقرة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة .
وأوضح المسؤول التركي أنهم يسعون لنشر اللغة العربية في البلاد، لأنها اللغة المشتركة بين المسلمين وهي لغة القرآن والصلاة، فضلًا عن تمثيلها جسرًا ثقافيًا هامًا بين الأتراك والعرب، مشيرًا أن عددًا كبيرًا من السياح والمستثمرين العرب يزورون تركيا كل عام، واللغة العربية تساهم في زيادة التواصل معهم بشكل كبير .
ولفت نظيف إلى تقارب بلاده مع الدول العربية في السنوات الأخيرة ما يزيد من أهمية اللغة العربية في توطيد العلاقات بين الجانبين.