رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جراءة بطلة "سيب إيدي" لم تكن من فراغ.. رضا الفولي سوابق ولها قضيتين دعارة.. ضبطت مع أثرياء عرب .. والمتهمة: لا أرغب في العودة للسجن

 بطلة سيب إيدي
بطلة "سيب إيدي"

لم تكن الجرأة الزائدة التي ظهرت بها رضا الفولي، في كليبها "سيب إيدي"، الذي أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال عرضه العام الماضي، من فراغ، حيث أنها ظهرت بشكل غير لائق، ووصفه البعض حينها بالسفالة والانحطاط.

وعليه أصدر النائب العام وقتها، قرارا بالقبض عليها وذلك بسبب الشكل الفاضح الذي ظهرت به، بالإضافة للإيحاءات الجنسية التي جاءت في الكليب، وهو الأمر الذي كشف عن فضائح حقيقة بطلة العمل "المقزز".

وكشفت التحقيقات حينها أن المذكورة مسجلة ولديها 11 سابقة قبل ذلك الظهور، تنوعت ما بين سرقة، وبلطجة، ومشاجرات، ودعارة، والدعاء للفسق والفجور.

لم تكتف بطلة "سيب إيدي" بما فعلته طيلة السنوات الماضية، لتعود مرة أخرى لتمارس فجورها، وذلك عقب خروجها من السجن، بعد قضائها 6 أشهر بسبب كليبها.

وفي مفاجأة لم يكن يتوقع الساقطات الذي من بينهن "بطلة سيب إيدي"، ألقت إدارة مباحث الآداب بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، برئاسة اللواء أحمد شاهين، مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار، القبض على 3 ساقطات بينهن بطلة كليب "سيب إيدي"، وممثلة مغمورة، متلبسات بممارسة الدعارة والأعمال المنافية للآداب داخل أحد فنادق القاهرة.

وكشف التحريات أنها وردت معلومات إلى العميد أحمد كشك، رئيس مباحث الآداب بشرطة السياحة، تفيد باتفاق ممثلة مغمورة، مع 3 رجال أثرياء عرب على ممارسة الجنس بمقابل 20 ألف جنيه في الليلة.

وذكرت المعلومات أن الممثلة المغمورة اتفقت مع بطلة كليب "سيب إيدي" وفتاة أخرى على ممارسة الجنس مع الأثرياء العرب، وبعد تقنين الإجراءات، داهم الساقطات كل من المقدم وليد بدر والمقدم محمد صالح من رجال مباحث الآداب، وضبطا الممثلة المغمورة والتي يبلغ سنها 38 سنة وهي عضو نقابة المهن التمثيلية ومقيمة بالإسكندرية، و"رضا الفولي" 31 سنة، وأخرى تبلغ 24 سنة طالبة بكلية التجارة، جميعهن بصحبة 3 أثرياء عرب داخل أحد فنادق القاهرة الشهيرة، وتحفظت القوة على 5 آلاف جنيه وهواتف محمولة تحوى اتفاقا بين المتهمات مع راغبي المتعة على قضاء الليلة الحمراء وصور عارية لهن يعرضنها على الرجال راغبي المتعة.

وأنكرت المتهمة، رضا الفولي، علاقتها بأثرياء عرب كانت تنوى ممارسة الدعارة معهم، وطلبت من معتز عاطف وكيل أول نيابة قصر النيل، عرضها على الطب الشرعي، مؤكدة في أقوالها إنها خارجة من السجن منذ فترة قصيرة، بعد حبسها 6 أشهر في قضية الكليب، ولا ترغب في العودة إلى السجن مرة أخرى.

وقالت بطلة كليب سيب إيدي، أمام بهحت حلاوة، وكيل أول نيابة قصر النيل، بإشراف المستشار ضياء نجم الدين مدير النيابة، أنها تواجدت بالفندق، محل الضبط، في انتظار محاميها عبده محمد، للاتفاق على اتخاذ إجراءات بالنيابة لاسترداد متعلقات خاصة ضمن أحراز في قضية قديمة كانت متهمة فيها وهى عبارة عن موبايلات و300 دولار.

وأوضحت أنها في غضون ذلك فوجئت بضابط في الفندق يقول لها "مش انتي بتاعت الكليب سيب إيدى" وألقى القبض عليها.