الصحفيين السوريين: اندماج "داعش" و"جبهة النصرة" تم برعاية تركية
قال نقيب الصحفيين السوريين، إلياس مراد، إن ما يحدث في مدينة إدلب من قصف ليس تصعيدا لأنه موجهه ضد التنظيمات الإرهابية، مشددا على أن القصف على المواقع الإرهابية هو عملا مشروع وينسجم مع اتفاق التهدئة السابق.
وأضاف مراد خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن روسيا أعلنت عن عدم قصفها لمواقع إدلب وأن التنظيمات الإرهابية هي التي وراء عمليات القصف من مناطق متعددة على قرى إدلب المحاصرة المؤيدة للدولة السورية، مؤكدا أنه من واجبات الجيش السوري الرد خاصة أنه ليس هناك أي تعهدات من جانبه بوقف النار ضد "داعش" و"جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية.
وأوضح مراد أن "داعش" و"النصرة" اندمجتا في جيش الفتح برعاية تركية، وأن من يقوم بتوجيه هجمات تصعيدة هي تلك العناصر، نافيا قيام الجيش السوري بتنفيذ هجمات ضد تجمعات المواطنين، متابعا أن ضربات الجيش السوري ليست تصعيدا إنما دفاعا عن أمن المواطنين.
