رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"العلاقات المصرية الروسية ".. في أعين المثقفين بالمجلس الأعلى .. النقاش: دخول عصر الطاقة.. وعودة شعبية السينما المصرية..نورهان الشيخ: العلاقة تدهورت مع الإخوان وعادت بعد 30 يونيو

جريدة الدستور

أقيمت المائدة المستديرة بالمجلس الأعلى للثقافة، ضمن فعاليات اليوم الثاني لملتقى العلاقات المصرية الروسية، وأدارتها الدكتورة زبيدة عطا وشارك فيها أعضاء لجنة التاريخ بالأعلى للثقافة وعدد من المتخصصين منهم الدكتورة فريدة النقاش و الدكتور نورهان الشيخ و والدكتور شريف جاد، والدكتور جالياني لوكيانوفا.

وقالت فريدة النقاش، أن مشروع الضبعة أحد المشروعات الكبرى التي يساهم الروس بها في مصر لتدخل عصر الطاقة عن طريق الذرة السلمية، وعلينا نحن كمثقفين أن نعيد تأسيس العلاقات الروسية المصرية السوفيتية وستكون العلاقات بين الشعوب وليس مجرد علاقات بين الحكومات.

وأضافت نحن نتذكر جيدا كيف كانت السينما المصرية لها شعبية هائلة في الاتحاد السوفيتي والعلاقة بين مصر والاتحاد السوفيتي، لافته إلى أنها كانت علاقة ندية و ليست علاقة سيد ومسود، وأن مكتبة الأسرة استمدت تجربة الروايات السوفيتية التي كانت تباع بأسعار زهيدة.

وأشارت إلى أن هذا يعد امتداداً لما قامت به جامعة حلوان وما تقوم به كل المؤسسات فهناك قوى في الواقع المصري لا تريد العلاقة الروسية المصرية أن تنجح، لكننا ندرك أن في نجاح هذه العلاقة نجاح لشعبين وليست لحكومتين.

وأضافت الدكتورة نورهان الشيخ أن هناك تحديات تواجه العلاقات الروسية المصرية وذلك منذ سنوات، ففي الخمسينيات والستينات حدثت انتكاسه ثم عادت العلاقات بشكل مقيد في فتره مبارك ثم حدث تدهور كبير في عهد الإخوان ولكن بعد 30 ثورة يونيه أصبحت هناك فرصه حقيقية وكان هذا واضحا بعد زيارة الرئيس بوتن وزيارة الرئيس المصري.

وأكدت على وجود تطابق كامل في وجهات النظر المصرية والروسية، لافته إلى أن روسيا شريك محترم لا يتدخل في أمور المجتمع المصري، فهو صادق النوايا في مساعدة مصر وعلى المثقفين دعم هذا الارتباط، وهو جانب هام لا يقل عن التواصل الثقافي والحضاري المشترك.

وأوضحت أن الاقتصاد المصري اقتصاد تكاملي مع روسيا، حيث أن روسيا مصدر للسياحة في مصر، وأيضا لا يحتكروا التكنولوجيا ولا يسيطرون عليها.


وأثنت الدكتورة جالياني لوكيانوفا على المصريين الذين يسعون إلى توثيق العلاقات المصرية الروسية، قائلة "نحن نعتقد أنه حان وقت هذا التوثيق وعندما نلقى محاضرات في الجامعة نتحدث كثيرا عن تطور العلاقات المصرية الروسية، خاصة في عصر جمال عبد الناصر، وأيضا نبذل كل الجهد لتطوير قسم اللغة العربية في جمعية الصداقة الروسية، مؤكدة على أن الرئيس المصري يسعى للمحافظة على استقرار البلاد شأنه في ذلك شأن الرئيس الروسي".