رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكماء المسلمين: لقاء شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان فتح آفاق خير للبشرية

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين علي النعيمي أن لقاء القمة الذي جمع أمس بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان فتح آفاقا رحبة لخير البشرية جمعاء، لافتا إلى أن الحوار بين الشرق والغرب يجب أن يرتكز على المشتركات الإنسانية ومد جسور التواصل من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال النعيمي - في كلمته اليوم في الجلسة الافتتاحية للملتقى الثاني للحوار بين حكماء الشرق والغرب، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس - إن هناك العديد من المبادرات التي أطلقت للحوار بين الشرق والغرب لكنها لم تؤتي ثمارها، ولكن نحن عازمون على حوار مقنع للجميع يؤدي إلى نتائج حقيقية يجمع القلوب ويفتح الأمل للأجيال القادمة.
وأضاف أن القمة التي جمعت شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين وبابا الفاتيكان، أمس الاثنين، فتحت أفاقا كبيرة للحوار من أجل تحقيق الخير للبشرية جمعاء، وعلينا جميعا أن نتحمل مسئولياتنا وأن نبدأ على الفور في حوار يحقق السلام والخير للجميع.
وأشار النعيمي إلى أن مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر يسعى بجهود حثيثة إلى نشر ثقافة السلام والتعايش بين المجتمعات المختلفة على تنوعها واختلافها، فالهدف الأساسي لمجلس حكماء المسلمين هو نشر ثقافة السلام من أجل حياة أفضل للبشرية جمعاء.
كان شيخ الأزهر قد افتتح أعمال الملتقى بكلمة دعا فيها العالم والحكماء من الشرق والغرب للتصدي لمحاولات تهويد المسجد الأقصى، وحل القضية الفلسطينية حلا عادلا شاملا.
وطالب شيخ الأزهر المسلمين في أوروبا إلى أن يعوا جيدا أنهم مواطنون أصلاء في مجتمعاتهم وأن المواطنة الكاملة لا تتناقض أبدا مع الاندماج الذي يحافظ على الهوية الدينية، مبينا أنه قد آن الآوان لننتقل من فقه الأقليات إلى فقه الاندماج والتعايش الإيجابي مع الآخرين.
وأكد الطيب أنه لا ينبغي أن تكون بعض القوانين الأوروبية التي تتعارض مع شريعة الإسلام حاجزا يؤدي إلى الانعزال السلبي والانسحاب من المجتمع.