رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أماني الخياط في «اشتباك» مع المخرج محمد دياب.. تصفه بـ «نشطاء السبوبة» وتهاجم فيلمه بـ «كان» في «أنا مصر»: «أحقر من التضليل مفيش»

أماني الخياط ومحمد
أماني الخياط ومحمد دياب

«منفردًا وحده ويحلق بعيدًا عن سرب المهنية والإعلام».. هكذا يمكن وصف أداء التلفزيون المصري، الذي نال قدرًا كبيرًا من الهجوم والانتقاد مؤخرًا، بعد عرضه لتقرير هاجم فيه محمد دياب، مخرج فيلم «اشتباك»، الفيلم المصري الوحيد المشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي.

وقدم التليفزيون المصري تقريرًا عن محمد دياب، خلال حلقة قدمتها الإعلامية أماني الخياط، في برنامج «أنا مصر»، وصفه بناشط السبوبة، وأنه درس السينما في نيويورك، ويتعمد في كل أفلامه مثل « الجزيرة و678» تشويه صورة مصر، كما أنه في فيلمه «اشتباك» يهاجم الأوضاع في مصر ويصوره فوضوي.

ويأتي هذا الهجوم علي محمد دياب وفيلمه، في الوقت الذي نجح فيه «اشتباك»، في تحقيق صدي عالمي وتم استقباله بحفاوة بالغة في مهرجان كان السينمائي في نسخته الـ 69، انهالت التعليقات الإيجابية علي صناعه، لدرجة أن وصفه بعض النقاد الأجانب «جوهرة مهرجان كان».

الأمر الذي دفع عدد من صناع السينما المصرية إلي الانتفاد، والدفاع عن النخرج محمد دياب، وتوجيه سهامهم نحو التلفزيون المصري، معتبرين أن التقرير الذي تم اعداده ونشره هو تقرير أمني بالدرجة الأولى.

نقابة السينمائيين، من جهتها أعلنت عن رفضها الكامل لما قالته المذيعة أمانى الخياط، والتشهير والإساءة للمخرج والكاتب السينمائى محمد دياب، واتهامه جزافا وإهانته بكلام مرسل على شاشة تليفزيون بلاده.

وأعلنت أيضًا، في بيان أصدرته عن دعمها لفريق عمل فيلم «اشتباك»، وحقهم فى العمل والتعبير الإبداعى الحر، قائلة: «نحن نربأ أن يستخدم الإعلام كوسيلة هدم للمصداقية مخالفاً للدستور المصرى، ونعلن التضامن والمساندة لزملائنا الذين رفعوا اسم بلادنا عاليا بصناعة فيلم مصرى يستطيع المنافسة فى المحافل الدولية».

ورد المخرج محمد دياب، على التقرير الذي عرضته الإعلامية أماني الخياط وهاجمته خلاله، فكتب عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك» أمس: «النهارده بتنتهي رحلة اشتباك في مهرجان كان، الحمد لله اشتباك حقق أكتر ما كنت بتمنى ورفع راس مصر بشهادة كل جرايد ومجلات العالم واللي اختاروا الفيلم من اهم ١٠ افلام في المهرجان وسموه جوهرة كان المدفونة».

وتابع: «ما عدا التليفزيون الرسمي للدوله وحده هاجمني، واتهمني بالعمالة، ٢٣ مشاركة مشرفة لمصر في ٦٩ سنة، توجت بجايزة للأستاذ يوسف شاهين عن مجمل أعماله في الدورة الخمسين، أتمني تبعتولنا طاقه إيجابيه ودعوات وإن كنا بالفعل كسبنا أهم جايزة وهي احترام العالم».

والمخرج يسري نصر الله، كان على رأس المنتقدين للخياط، فسخر من تشكيكها في نوايا المهرجان والسبب في الاحتفاء العالمي بالفيلم.

وقال عبر صفحته علي ففيس بوك: «وتدعي هذه السيدة إنها تحب مصر.. بركات، صلاح أبو سيف، شادي عبدالسلام، يوسف شاهين، عاطف الطيب، محمد خان، ويسري نصرالله وغيرهم، مهرجان كان كرمهم لمصالح؟».

وانتقد السيناريست المصري عمرو سمير عاطف، تقرير التلفزيون المصري عن محمد دياب، قائلًا: «التليفزيون المصري وصل لدرجة من الانحطاط غير مسبوق، شيء مخجل والله واحد وصل بفيلمه لمهرجان كان، وتم الاحتفاء بيه بالشكل ده».

وذكر عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، أنه قرر عدم الظهور مرة أخرى كضيف في أية برامج يبثها التليفزيون المصري، حتي يتم الاعتذار إلى مخرج فيلم «اشتباك» محمد دياب، عما بدر في حقه من إساءات في التقرير الذي أذاعه برنامج أنا مصر.

ونشر المخرج السينمائي أمير رمسيس، التقرير التلفزيوني علي صفحته الشخصية بفيس بوك، معلقًا عليه«تليفزيون أمن الدولة».

وقال المنتج محمد العدل: «أمن الدولة قدم تقرير مباحثي عن محمد دياب، مش عارف لو اللي كتبوا عن الفيلم في كل المجلات العالمية ولا اللي شافوا 678 في دول العالم يقولوا إيه على مستقبل الحريات في مصر».

وقال الكاتب عمر طاهر، عبر صفحته الشخصية:«بخصوص المخرج محمد دياب، ففي الوقت الذى كان يمثل فيه مصر بصورة مشرفة في مهرجان سينمائي عالمي، يقدم فيلمًا تختاره كل صحف السينما المهمة واحدًا من أفضل عشرة أفلام ويحتفى به العالم كله، يظهر تليفزيون الدولة الرسمي ليحتفل بما قدمه دياب لاسم مصر ولكن بالطريقة التي يراها البرنامج، فجاء التقرير أمنيًا بحتًا».

وكتب الفنان عمرو واكد في تغريدة له علي تويتر مهاجمًا أماني الخياط: «فكرتوني بتوفيق الدقن في فيلم صلاح الدين. أحقر من التضليل مافيش. تحية لصناع فيلم اشتباك اللي رفعوا رأس مصر».