رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصري ضمن الفائزين في جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة

جائزة الملك عبدالله
جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة

كرم الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، الفائزين بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الثامنة وذلك في جامعة كاستيا لامنتشا بمدينة طليطلة الإسبانية، وكان من بين المكرمين مصرى.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية اليوم، عن كلمة للأمير عبد العزيز خلال الحفل - الذى أقيم مساء أمس - إيضاحه أن الجائزة التي انبثقت من مشاريع مكتبات الملك عبدالعزيز العامة التي أنشاها الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة الرياض ومدينة الدار البيضاء بالمغرب وقريبا في العاصمة الصينية بكين، بهدف تشجيع التبادل المعرفي وخدمة الباحثين وبناء جسور من التفاهم والتعارف والتعاون بين الحضارات والثقافات المتنوعة.
وقال إن هذه الجائزة العالمية انطلقت منذ عشر سنوات وفق رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات بغية تفعيل دور الترجمة بين اللغات والثقافات المتنوعة، مبينا أنه تعزيزا لعالمية الجائزة فقد تم اعتماد توزيعها في العديد من عواصم العالم وفي هذا العام تم اختيار مملكة إسبانيا لتكون مقرا لتوزيع جوائزها في دورتها الثامنة لعام 2016.
وعقب ذلك تم توزيع الجوائز.. وكان الأمير عبد العزيز قد أعلن أسماء الفائزين في ديسمبر الماضي بالرياض حيث فاز بالجائزة في مجال (الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) الدكتور السيد أحمد السيد أحمد (مصري) عن ترجمته كتاب (التقنية الحيوية الصناعية : نمو مستدام ونجاح اقتصادي) لمؤلفيه: فيم سوتارت، وإيريك فاندام، من اللغة الإنجليزية - مناصفة مع الدكتور فهد دخيل العصيمي (سعودي) عن ترجمته كتاب الطب النفسي الجسدي (مقدمة في الطب النفسي التواصلي) لمؤلفيه: جيمس ج. آموس، وروبرت ج. روبينسون، من اللغة الإنجليزية.
وأعرب الفائزون عن شكرهم للقائمين على هذه الجائزة التي أصبحت جسرا للتواصل بين الشعوب مؤكدين خلال كلمتهم أن الترجمة في كل الثقافات والحضارات كانت ومازالت وسيلة حضارية ومؤشرا مهما على عظمة الاختلاف ورقي التنوع وقوة التواصل مع الآخر.