رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تتخذ إجراءات جديدة لمكافحة التهرب الضريبي

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

بدأت الإدارة الأمريكية فى اتخاذ إجراءات جديدة لضمان مزيد من الشفافية في تسجيل الشركات من أجل مكافحة وسائل التهرب الضريبي وغسيل الأموال.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اعتماد قاعدة إدارية ستطلب من المصارف والوسطاء وصناديق الاستثمار تسجيل الشخصية الحقيقية، التي تملك هذه الحسابات العائدة لشركات، وهذا ما لم يكن مطبقا من قبل.
وقال مسؤولون كبار في وزارة الخزانة إن المؤسسات المالية ستمهل سنتين لتطبيق هذا الإجراء المبسط لمعرفة الزبائن.
وعرضت سلسلة إجراءات على الكونجرس للموافقة عليها سواء في إطار تعديل أو بقانون جديد.
وتهدف هذه الإجراءات إلى إجبار المصارف على معرفة أصحاب الحقوق في أي شركة ونقل هذه المعلومات إلى السلطات إذا لزم الأمر. كما تهدف إلى مطالبة الأجانب الذين يؤسسون شركات فردية ذات مسؤولية محدودة، التعريف عن أنفسهم لدى مصلحة الضرائب الأمريكية.
كما عرضت إجراءات مماثلة قبل ذلك على البرلمانيين ولكن لم يتم اقرارها.
وفي رسالة إلى الكونجرس الأمريكي، يؤكد وزير الخزانة، جاك ليو، طلبه المصادقة على الاتفاقيتين الضريبيتين مع سويسرا ولوكسمبورغ، اللتين عرضتا على البرلمانيين قبل خمس سنوات لكن لم يتم التصويت عليهما.
وهو يطلب أيضا تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في القانون الأمريكي ضد التهرب الضريبي فاتكا ، الذي يفرض على المصارف في الدول ال110 الموقعة لاتفاقات مع الولايات المتحدة أن تقدم إلى مصلحة الضرائب الأمريكية الأسماء والمعلومات عن الأمريكيين المكلفين بالضرائب الذين يملكون حسابات لديها.
وحتى الآن لا تقدم المؤسسات المالية الأمريكية إلى السلطات الأجنبية هذا النوع من المعلومات فهذه المؤسسات ليست ملزمة حتى بتقديمها إلى مصلحة الضرائب الأمريكية نفسها.
واعترف وزير الخزانة الأمريكية بأن الولايات المتحدة لا تقدم لشركائها في القانون الأمريكي ضد التهرب الضريبي (فاتكا) المعلومات المتعلقة بالشركات الأمريكية والتي تقدمها المؤسسات المالية الأجنبية لمصلحة الضرائب الأمريكية.
وقال في رسالته إن المعاملة بالمثل أمر أساسي لنجاح أي استراتيجية لمكافحة التهرب الضريبي الدولي وضمان تعاون شركائنا الأجانب في المستقبل.