تنظيم القاعدة ينسحب من معقله في أبين اليمنية ويتجه إلى الجبال
بدأ مسلحو تنظيم القاعدة الانسحاب الخميس من مدينتين رئيسيتين في محافظة أبين جنوبي اليمن، وسط تزايد الضغوط عليهم بسبب الحملة العسكرية التي يشنها الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي لتطهير المدن الجنوبية من المتشددين.
ونقلت فرانس برس عن أحد أعيان القبائل الذي ساهم بشكل واسع في وساطة قبلية، إن المسلحين بدأوا الانسحاب من زنجبار كبرى مدن محافظة أبين ومن مدينة جعار المجاورة.
وشنت القوات المسلحة اليمنية مدعومة من التحالف العسكري العربي، عملية واسعة النطاق ضد القاعدة مكنت من طرد مسلحيها من أحياء عدن والحوطة في محافظة لحج ومؤخرا من المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت (جنوب غرب) التي سيطر عليها التنظيم المتطرف لمدة عام.
وقال وسيط قبلي آخر إن "مئات من مسلحي القاعدة بدأوا الخميس تسليم السلطات المحلية مباني عامة كانوا يسيطرون عليها".
وأوضحت مصادر قبلية أن مسلحي القاعدة سينسحبون إلى المناطق الجبلية التي تفصل محافظة أبين عن محافظتي شبوة والبيضاء المجاورتين.
وطلب التنظيم "مخرجا آمنا" من زنجبار وجعار بحسب ما أعلن الأربعاء ناصر هادي مسؤول الأمن في أبين، مؤكدا أن المتطرفين "وعدوا بإزالة الألغام والمتفجرات التي زرعوها في الأنحاء".
