رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تضامن اتحاد كتاب مصر مع الصحفيين.. والمثقفون يرفضون توظيف الحدث لإثارة القلاقل..والأزمة وسيلة تنبيه للسلطة التنفيذية

 اتحاد كتاب مصر
اتحاد كتاب مصر و نقابة الصحفييين

أصدر اتحاد كتاب مصر، بيانا صحفيا صباح اليوم الأربعاء، رافضين فيه ما حدث بنقابة الصحفيين والاقتحام الذي حدث بها من قبل رجال الأمن.

وجاء البيان كالتالي" تسود حالة من الرفض أوساط الأدباء والمثقفين بعد اقتحام عدد من رجال الأمن لمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، وما يحمله هذا الحدث الخطير من دلالات عدم التواصل والتنسيق بين الشرطة والنقابة، إذا كان الأمر يتعلق بتطبيق القانون".

وأضاف البيان "لم يكن الظرف ولا القانون ولا الحفاظ على النقابة كرمز للحريات يحتمل مثل هذا الإجراء الذي استفز الكثيرين، سواء من الصحفيين أو المثقفين أو سائر فئات الشعب، رغم تقديرنا لتنفيذ القانون وممارسة رجال الشرطة لمسئولياتهم".

وأوضح البيان "إذا كنا نرفض اقتحام النقابة والتعدي على حريتها فإننا نؤكد أن هذا الحدث ينبغي أن يوضع في إطاره ولا يجري تضخيمه والنفخ فيه ليتحول إلى نوع من إثارة الفتنة والقلاقل على المستوى الوطني، في ظل تربص كل أعداء مصر باستقرارها وأمنها، وكلما عبرت عثرة من العثرات التي يدبرونها لوطننا دبروا لها عثرة أخرى ونفخوا فيها من حقدهم وشرهم".

وتابع "في هذا الصدد نشير إلى أن هذا التوتر في الوسط الصحفي – الذي بلغ ذروته بعد هذه الحادثة – كانت له جذور ومقدمات تمتد إلى ما قبل ثورة 25 يناير، وتعمقت بعد الثورة، ولم تحلها حتى الموجة الثانية منها في 30 يونيو.. ونعني هنا الوضع المتردي للمؤسسات الصحفية القومية، وما يعانيه صحفيوها من "كبت مهني" وتراجع في دخولهم، وفي فرص العمل لهم، وفي سوء العلاقة بينهم وبين قيادات هذه المؤسسات من رؤساء تحرير ورؤساء مجالس إدارة".

"فبدأ حماسهم للوضع فيما بعد ثورة 30 يونيو في التآكل والتراجع.. وتحول الوضع إلى ما يشبه القنبلة الموقوتة الجاهزة للانفجار في أية لحظة، وهم ينتظرون قانون الصحافة المتعثر منذ سنتين، ولا من مجيب !!".

واختتم البيان قائلا "لتكن هذه الأزمة وسيلة تنبيه للسلطة التنفيذية من أجل التواصل الجاد مع الشعب وفئاته المؤثرة، وضرب الفساد في كل مؤسسات الدولة، واحترام الدستور الذي صيغ بدماء الشهداء".