رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يسرى المصرى يكتب.. الإلقاء طريق النجاح

يسرى المصرى
يسرى المصرى

إن فهم حقيقة الطريق إلى القلوب يدفع الفرد للسعى للتطوير واكتساب المهارات وظنى أن ملكة الإلقاء هى رصيد المرء الساعى لكل جديد.

وفى هذه السطور البسيطة سنتجول معا عن الإلقاء شمولا وفهما

فن الإلقاء
"الإلقاء والحديث والحوار والتميز واللياقة اللفظية والقدرة على الإقناع وتوصيل الرسالة والنزول على رأيك والاعتراف بحسنه كل هذه من مزايا "فن"الإلقاء "

مفهوم الإلقاء الناجح

الإلقاء الناجح عبارة عن قيام الملقي بنقل بعض معلوماته ومشاعره وأحاسيسه عن طريق الكلام إلى الملقى إليه مستخدما في ذلك ما يمكن استخدامه من أجزاء جسده ونبرات صوته ومكوناته حجة قوية ، فهم عالٍ ، رؤية مبصرة ، إلمام كامل بالأمور ، رسائل صامتة ، استيعاب ، لغة للجسد رائعة، بريق فى تناول الموضوع شفافية وإنصاف ، استماع وإنصات كامل كل هذه المكونات هى من تصنع إلقاء ناجحا لمدرب مبدع وأكاديمى محترف.

وفى المجمل الإلقاء هو فن الحياة التنموية لأنه يحمل المفهوم الكامل للحياة نفسها وهو "الحوار بين البشرية".

خطوات الوصول للإلقاء الناجح:
أولا: اختيار الموضوع المناسب
وهذه إحدى أهم الخطوات التي لابد من الاهتمام بها وإيلاءها فائق العناية وذلك لأن بقية الخطوات مبنية عليها ومتفرعة عنها فمهما كانت درجة جودة الإلقاء فلن يكون له فائدة وأهمية إذا كان الموضوع الذي يتكلم عنه غير مناسب للكلام أو كان موضوعا لا قيمة له.

ولكي يكون الموضوع مناسبا لابد من توفر أمور فيه من أهمها :

1- أن يكون الموضوع مناسبا للزمان الذي يلقى فيه.
2- أن يكون الموضوع مناسبا للمكان الذي يلقى فيه.
3- أن يكون الموضوع مناسبا للأشخاص الذين يلقى إليهم.
4- أن يكون الموضوع مما يحتاج السامعون إلى الكلام عنه.
5-ألا يكرر الموضوع بأسلوب واحد.

ثانيا : التحضير الجيّد للموضوع بحيث يقرأ عنه ويحفظ أدلته أو يكتبها وأن يعرف معانيها.

ثالثا : ممارسة الإلقاء تدريجيا.

ويقتضي التدرج أن يبدأ الشخص بعد تحضيره للموضوع بإلقائه بصوت مرتفع في مكان خال ويتخيل أن أمامه جمع من الناس ويكرر ذلك هذه روشتة نجاح بها الدواء القوى للعلل المتكررة فى مهارات التنمية.