رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخرجة فيلم نوارة تكشف كواليس مشهد "دفن الكلب"

المخرجة هالة خليل
المخرجة هالة خليل

قالت المخرجة هالة خليل، كاتبة ومخرجة فيلم نوارة، إن ظروف كتابة فيلم "نوارة" جاءت عقب توقف تجربة "الراهب" الذي كان من المفترض أن يقوم ببطولته الفنان هاني سلامة، لانشغاله بمسلسله الذي سيعرض في رمضان، ما جعلها تقوم بكتابة الفيلم، لاسيما أنها ليست لديها مشاريع فنية خلال شهر رمضان المقبل.

وأشارت خليل، أثناء استضافتها خلال برنامج "كلام تاني" الذي يُبث عبر فضائية "دريم" مع الإعلامية رشا نبيل، مساء الخميس، إلى أنها عمدت أن تُظهر الفيلم بجانب سياسي بعض الشيء، لتظهر جدوى الثورة على الطبقة التي ظهرت فيها بطلة الفيلم، وكيف أثرت عليهم، دون أن تكون منحازة للثورة كما ظن البعض، لافته إلى أن هذا الفيلم تم رفضه من قبل العديد من شركات الإنتاج التي لديها موقف معادي مع الثورة، بالإضافة إلى عدم احتواء الفيلم على أغاني شعبية وراقصات.

وأكدت خليل، أن فيلم نوارة له جزئين آخرين، إذ أنه كان ضمن ثلاثية سُميت بـ "ثلاثية الثورة"، وسيتم الشروع في عملهما ولكن ليس الآن، مُضيفةً: " ناس كتير بعد ما شافوا الفيلم طالبوا مني أن الفيلم يكون له أجزاء تانية لتصحيح النهاية"، أرجعت سبب النجاح الذي حظي به الفيلم إلى اختيار الشخصيات التي عملت به؛ بدءًا من بطلة الفيلم إلى مصمم الملابس، موضحةً أنه: "كل شخصية في الفيلم كان فاهم دوره وكان حابب دوره قوي وعلشان كدة طلع الفيلم بالشكل دا".

ولفتت كاتبة الفيلم، إلى أن الفنانة منة شلبي، لم تكن المرشحة الأولى لتجسيد دور نوارة، إذ أن الدور عُرض على عدد كبير من الفنانات، ولكنهن اعتذرن لخوفهن من الدور بالرغم من إبدائهن إعجابهن بالشخصية، إذ أنهن خشين من تحمل مسئولية بطولة الفيلم، مؤكدةً أن عقب مشاهدتها الفيلم حمدت الله على أن شلبي هي من جسدت دور نوارة، لتأديتها هذا الدور باحترافية شديدة.

وفي سياق متصل أكدت مخرجة الفيلم، أن الشركة الوحيدة التي قبلت انتاج "نوارة" هي شركة "ريد ستار" التي اخذت على عاتقها تحمل تكاليف الإنتاج كاملةً، ودون مساهمة من طاقم الفيلم، الذي كان يريد أن يتحمل جزءًا من انتاجه، لرفض معظم الشركات انتاجه، ما سهل العمل داخل الفيلم دون أن تحدث خلافات أو اختلافات إلا في قليل من المواقف.

وأشارت المخرجة هالة خليل، إلى أن من بعض المواقف القليلة التي اختلفت فيها مع المنتج، هو مشهد "دفن الكلب" إذ كان يلزم إعادة المشهد مرة أخرى لعدم اقتناعها بالمشهد الأول، ما جعل المنتج يرفض، وذلك لاعتراض طبيب التخدير على تخدير الكلب مرة أخرى، لتعرضه للخطر، ولكنها أصرت أن يعاد مرة أخري دون تخدير الكلب مرة ثانية.