بالمستندات.. شقيق برلماني ينصب على المواطنين.. وضحية "شقى عمرى ضاع.. خدوا فلوسنا وصرفوها على الانتخابات".. وبلاغ للنائب العام يطالب بحقه وحمايته

نصاب بحلوان لجاء الى حيلة ماكرة من اجل توفير نفقات الدعاية الانتخابية لشقيقة، وقام ببيع شقة لاكثر من شخص، مقابل الحصول منهم على الاموال لتمويل شقيقة الذى بعد نجاحه فى الانتخابات وحصل على الحصانة، قال للمواطنين "اعلى ما فى خيلكم اركبوة" .

احمد سمير احمد يعمل محامى ، شاب مقبل على الزواج، يبحث عن المسكن ومن خلال موقع عقارات على الانترنت تصادف وجود اعلان للشقق، وبجوارة رقم موبيل لسمسار يدعو غريب وشهرته "ابو يوسف" بمنطقة الدواجن بمحافظة حلوان .

وبعد الاتصال به رشح له احدي الشقق فى عمارة رقم 2 فى شارع النصر متفرع من سلاح المهندسين، بمحافظة حلوان، وذهبوا لرؤيتها وكانت سعادته لا توصف هو وخطيبته والاهل، وكانت الشقة تحتاج لتوضيب بسيط، وبالفعل اكدوا للسمسار موافقتهم على الشقة ورغبتهم فى مقابلة مالك العقارلاتمام الاجراءت، وبعد مقابلته ويدعى (ن . ع ) اتفق الطرفين على مبلغ قدرة اربعون الف جنية، ودفع ايجار شهري قدرة 500 جنية، حيث ان الشقة ايجار قديم لمدة 59 عام .

يضيف احمد، فى 26 / 8 / 2015، تم دفع المبلغ و تحرير العقد ولكن المالك ( ن . ع ) رفض اعطائي المفتاح بحجة ان الشقة سوف يتم تشطيبها وكذلك تخوفه من القال والقيل وهو رجل محافظ، واكد على انه سوف يقوم بتسليمة الشقة والمفتاح فى 1 / 11 / 2015، وافق احمد رغم استغرابة الموقف حيث انه من حقة الحصول على نسخة من مفتاح شقته بما انها اصبحت ملكا له، ولكنه علل ذلك بحسن نية .

ويقول احمد فى الموعد المحدد لتسلم الشقة بدأت المماطلة، ذهب مع المسمسار لرؤية الشقة فوجئ انها لم يتم انهاء تشطيبها، وعندما اتصل بصاحب العقار اجابة بانه مشغول حاليا فى الانتخابات البرلمانية وأكد على انهائة الشقة قريبا،
وعندما اخبره احمد بأنه قد قام بشراء الاثاث واتفق على موعد الزفاف مع اهل عروسه، على اساس المهلة المحددة فى العقد وهى 1 نوفمبر، لكنه اعتذر له وأكد على انهاء تشطيبها سريعا .

قال احمد، اثار قلقى ان جميع الاتصالات بينى وبين مالك العقار، كانت تتم بطريقة غير مباشرة حيث انه لم يكن يجيب على اتصالاتى ابدا وكان يرد فقط عندما يقوم السمسار بالاتصال به من تليفونه الخاص او من تليفون احد العمال الذين كانوا يعملوا للبناء وحراسة العقار، ويرجح ذلك بانه كان يخاف ان اقوم بتسجيل المكالمات له كادانه ضدة .

ويضيف استمرت اتصالاتى مع غريب وصاحب العقار فوق ال 20 مرة وفى كل مرة هناك اعذار مختلفة "مرة حالة مرضية ومرة اخرى حالة وفاة ومرة حجة سفر، ومرة لانتظار لتجهيز للانتخابات مجلس الشعب، ثم الاحتفال لفوز شقيقة بالانتخابات، وهكذا حجج لا حصر لها .

وفى كل مرة يظهر غريب السمسار وابن صاحب العقار لطمأنتنا ومطالبتنا بالصبر مثل باقى المستأجرين الذين لم يستلموا الشقق بعد، مؤكدين انهم قد قاموا بتأجير الشقة لهم بنصف ثمنها فمقابل ذلك الصبر حتى الانتهاء من تشطيبها فى 17 / 3 / 2016 .

وبعد انتهاء الانتخابات ولان صاحب العقار قد قام بعمل حظر لرقم تليفوني و لجميع ارقام العائلة، ذهبت مع والدى للعقار وقمنا بالاتصال من تليفون احد العمال فى العقار، لان السمسار هو ايضا لم يكن يجيب علينا سوى من تليفون عمال العقار قال :
"انسوا ان ليكم شقة عند ( ن . ع ) لان مش هنقدر نسلمكم الشقة علشان عندنا مشاكل وبالنسبة للفلوس مش هنقدر نديكم الفلوس علشان مش معانا اتصرفت على الانتخابات النائب ( ح . ع ) وهو شقيق مالك العقار، لما يبقا معانا فلوس يبقا ربنا يسهل"

طالبت منه انى اريد التحدث مع مالك العقار، فوجئت انه كان يقف بجواره ثم اعطاه التليفون ورد مباشرة قائلا "شقة مفيش نهائي انسوها، وبالنسبة للفلوس ملكش فلوس عندنا، لان الحملة الانتخابية لاخويا دفعتنا الى ورانا والى قدامنا، ده تبرع منكم انتم مشكورين عليه"

ورد احمد فى ذهول سوف اتقدم ببلاغ ضدكم فى القسم وكان رده"اعلى ما فى خيلك اركبه وملكش عندنا حاجة واخبط دماغك فى الحيط واحنا معانا حصانه مجلس الشعب وملكش عندنا ولا مليم وملكش شقة، واذا ممشيتش دلوقتى من قدام العمارة هندفنك مكان ما انت واقف، وانا هكلم دلوقت رئيس المباحث ومأمور القسم لو رحت ناحية القسم هخليهم يلبسوك قضية ومش هتخرج من القسم تانى"

أكد له احمد بعد كل ما سمعه انه سوف يذهب الان الى النائب العام ويتقدم ببلاغ ضده، ولكنه رد عليه مهددا بالقتل ثم قام باغلاق الهاتف، قال احمد اضطررت ان اذهب من امام العمارة قبل ان يرسل العمال للفتك بي .

ثم قام احمد بالذهاب الى النائب العام وتقدم له ببلاغ رقم 3984 بتاريخ 19 / 3 / 2016 ضد كلا من السمسار غريب وشهرته ابو يوسف، وضد السيد ( ن . ع ) مالك العقار وضد النائب ( ح . ع ) شقيقة، وكذلك شكوى ضد ابن مالك العقار.

وانهي احمد حديثة قائلا اننا لم ننتخب اعضاء مجلس الشعب ليهددونا بالحصانة او لاستغلالها، فنحن فى بلد يحكمها القانون .

وناشد احمد المسئولين لمساعدته لاسترداد حقه الذى نهبه شخص يستخدم حصانة شقيقه نائب مجلس الشعب سندا وظهرا لافعاله المشينه وبلطجته، كما طالب بحمايته واهله من بطش وبلطجة مالك العقار.